تحميل كتاب الدليل العلمي و القضائي في مسطرة الاكراه البدني pdf

تحميل كتاب الدليل العلمي و القضائي في مسطرة الاكراه البدني

تحميل كتاب الدليل العلمي و القضائي في مسطرة الاكراه البدني

 

مقدمة عن
الكتاب:

اعترف أنه أحيانا
، يحدوني نوع من التطفل والفضول الثقافي ، فت تملكني بين الفين والأخری ، رغبة أكيدة
داخل وجداني ، من أجل استطلاع بعض الإنتاجات التي تخرج عن دائرة اهتماماتي حتى لا أقول
مجال اختصاصي ، ولا سيما الأدبية منها البحث عن إنتاجات وكتابات ، أتفحص مضمونها واستطلع
محتواها محاولا الغوص في کنه دلالاتها الرمزية وتقصي مسار بعدها الإبداعي ، علني أقف
على حقيقة مغزاها . . . وقليلا ما تراني أفلح في ذلك . . . .
فترائي دائم ثمة
جملة فروق ، ينصهر فيها ما هو ذاتي وما هو موضوعي تقف حاجزا يفصل بين شخصية الكاتب
القانوني ، ونظيره الأدبي ، وت تموقع كهوة شاسعة بين خصوصية كل من الطرفين ، تصل أحيانا
إلى حد تبادل شتی النعوت التي تحاول التقليل من حجم وقيمة الطرف المقابل ، فالأدبيون
ينعتون الكاتب القانوني بأنه مجرد شخصية دومالية . . . وستاتيكية علمية ، محدودة الحس
الإبداعي ، في حين يؤاخذ على الكاتب الأدبي ، الإغراق في الرمزية والمبالغة المصطنعة
في تجسيد الصفة الإبداعية والإنسلاخ عن وضعه الإنسانی العام ، ليتقمص شخصية أخری مرضية
اتجاه قرائه غير أن مظاهر هذا السجال الجدلي المبالغ فيه ، والذي تفرضه بالأساس طبيعة
المجال ، الذي يعمل فيه كل طرف على حدي ، لا تمنعني من التأكيد علي وجود نقط الدايل
العملي والفضالي في مسطرة الإگراه الهادان مسلة بنباصر الدراسمات القانولية والأبحات
القضالنية
مشتركة بينهما ،
ومن جملتها الوضعية الاعتبارية ، التي يحتلانها داخل الساحة الثقافية الوطنية مزيف
ومحفوف بكثير من الالتباس والغموض والتهميش . . . أغرب ما في الأمر أن نتيجة حتمية
تكون في انتظارهم متي كانت الصراحة قرين إبداعاتهم والاتخراط في علاقات عديدة أغلبها
تكرار لتجارب عقيمة ومسرحا لتمظهرات أغلبها صوري بل ومزيف ، فالقارئ يصر على أن تكون
عند حسن ظنه وليس عند حسن الكتابة أحيانا تخطب ودي كتابات متعد دة لبعض الأدباء المغاربة
، تحضرني الذاكرة لاستحضر کنموذج ” إدريس الخوري “. . . قلم متميز مليء بالحيوية
. . . كثير التهكم ، لكن بمداد من الأبعاد الدلالية والبلاغة الرمزية . لا أقول أنا
معجب به ، فأنا لا أملك مؤهلات تقدير الكتابة الأدبية أو تقي يم مستوى قيمتها وإلا
كنت متطفلا على مجال ما كان يوما اختصاصی لكن دوما كان وجهة اهتمامي . . ينتابني إحساس
غريب استغل فرصته لأحاول أن أرقی وأتطلع إلى مستوى فهم الدلالات الرمزية لبعض الإبداعات
الأدبية ، يقول إدريس الخوري في إحدي كتاباته :
فكلاهما مهضوم الحقوق
، وقاسمهم المشترك يقودهم إلى مصير مجهول خسران القراء ليس للكاتب ). . .( أي وضع اعتباري
ما دام وجوده غير مستساغ إن علىالمستوى الشخصي – المادي أو حتى على المستوى الرمزي
، فهو كائن غريب لا أحديلتفت إليه ، وفي نظر العامة ، فهو أستاذ فقيه ، معلم ، لكن
صفته الإبداعية غير مفهومةلأنه مجرد شاعر عمودي ، هكذا ينظر إليه بشكل سطحي ، فمفهوم
الكاتب ، في إطاره الحقيقي ما يزال بعد لم يتجذر في الوعي الجماعي المغربي باعتبار
عامل الأمية المتفشية من جهة ، وانعدام قيم ثقافية سيارة من جهة أخری ، لذلك يظل مفهوم
الكاتب غير مبلور . يرسل الكاتب ضمن نفس الخاطرة إشارات ضمنية من خلال حوار تهكمي
/ تراجيدي ، يعبر من خلاله عن ماهية وضع اعتباري مأساوي يتموقع كمنظور يتطلع من خلاله
الأغيار ل لكاتب ك كائن استثنائي لكن بنكهة سلبية . . . يقول السي إدريس “: .
. . يتدخل الكائن الأمي ، زوج المرأة والسيجارة في يده اليسرى قائلا : إذن ، فالكتابة
تدر مالا كثيرا ، أليس كذلك أيها ” الكاتب المحترم “؟ يجيب ” الكاتب
طبعا ، إن نا نطبع مئات الآلاف من النسخ ، إذ في المغرب هناك كتاب يملكون شق قا فاخرة
وسيارات كثيرة وأرصدة مهمة في الأبناك يتجرع ” الكاتب ” ما صب له…..
.
.
.لتحميل
الكتاب إضغط هنا

 

Related Articles

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button